يتميز النمو العقلي لطفل ما قبل المدرسة بالمظاهر النمائية التالية :
أ ) الإدراك :
إن دقة إدراك الحجم والشكل واللون والمساحة تزداد بالتدريج ويزداد تبعاً لها ولع الطفل بممارسة مهاراته الإدراكية – الحسية – الجديدة كمزج الألوان وتكوين مختلف الأشكال وتركيب مختلف الأحجام مستعيناً بالأدوات البسيطة غير أنه لا يستطيع قبل سن الخامسة تسمية الألوان تسمية صحيحة وإن كان بمقدوره قبل ذلك أن يمزج الألوان ويميز بينها ، كما يستطيع مضاهاة الأرقام والحروف والاتجاه على الرسم ، وعزل صور بصرية ، ويستطيع الطفل إدراك مدى التشابه والتناظر بين الأشكال فيما بين الخامسة والسادسة ، ويتبع ذلك سهولة إدراك الحروف الهجائية المتباينة كالألف والميم ولكن يصعب عليه إدراك الحروف المتقاربة مثل الباء والتاء ولا يمكنه الإدراك الصحيح لهذا التباين البصري اللغوي إلا في سن السابعة والنصف من عمر الطفل العادي ، وهو لا يدرك الزمان إدراكاً صحيحاً في بداية هذه المرحلة وأكثر رغباته في الحاضر وبتزايد خبراته ونموه العقلي يتزايد تمثله لفكرة الزمن ، ويمكنه في سن الرابعة إدراك اليوم وأمس وغداً، والصباح ، وبعد الظهر أو المساء وفي سن الخامسة يعرفون ( النهاردة إيه) وأيام الأسبوع وموعد الذهاب للمدرسة أو النوم .
ب ) الفهم :
تنمو قدرة الطفل على فهم كثير من المعلومات البسيطة وكيف تسير بعض الأمور التي يهتم بها ، وقدرته على التعلم من المحاولة والخطأ بسبب ظهور دوافع حب الاستطلاع لمعرفة الأشياء والأشخاص والمواقف .
جـ) التذكر :
يزيد التذكر المباشر لدى طفل ما قبل المدرسة فيتذكر طفل الثالثة مثلاً ثلاثة أرقام وطفل الرابعة والنصف يتذكر أربعة أرقام ، ويكون تذكر الكلمات والعبارات المفهومة أيسر من تذكر الغامضة منها ، ويستطيع الطفل تذكر الأجزاء الناقصة في الصورة ، وتنمو القدرة على الحفظ وترديد الأغاني والأناشيد ، وبخاصة الذاكرة البصرية والسمعية ، لتصل الذاكرة ما يسمى العصر الذهبي للذاكرة في نهاية هذه المرحلة .
د) المفاهيم :
تتكون المفاهيم لدى الطفل معتمدة على الملاحظة التي تصل به إلى إدراك المظاهر المختلفة للأشياء التي يقع عليها حسه ثم مقارنة هذه الأشياء تبعاً لتباينها أو تشابهها ثم استنتاج الصفات العامة الجوهرية التي تميز جنساً عن آخر ثم ربط هذه النتائج برموزها اللغوية وبذلك تنشأ المعاني عن تكرار الخبرة والاتصال المباشر للبيئة والتفاعل معها متطورة من الخبرة الحسية إلى المفاهيم الرمزية ومن ثم تنادي التربية الحديثة بمبدأ تعدد الخبرات المباشرة لتستقيم المعاني في عقل الطفل .
وتمثل مرحلة الطفولة الفترة التي تتكون فيها المفاهيم الأساسية للطفل سواء عن نفسه أو عن البيئة من حوله ، حيث أكدت الدراسات النفسية والتربوية والاجتماعية أن ما يغرس أثناء هذه المرحلة من عادات أو عواطف واتجاهات ومعتقدات يظل ثابتاً لدى الطفل ويصعب تغييره أو استئصاله فيما بعد ، كما تؤكد النظريات السلوكية ونظريات التعلم الاجتماعي على القابلية الهائلة للأطفال في تلك الفترة على التعلم والنمو مما يساهم بفعالية كبيرة في تعلمهم وتقدمهم في المراحل التالية .
هـ) الانتباه :
يتميز انتباه الطفل في بداية مرحلة ما قبل المدرسة بعدم التركيز ثم يتحول شيئاً فشيئاً لتزداد حدة الانتباه ومجاله وخاصة في كل ما يرتبط ارتباطاً وثيقاً باهتماماته ، ومع ذلك ففي الرابعة وما قبلها يتميز الطفل بقصر مدى الانتباه الإرادي وفي الخامسة والسادسة يزيد مدى الانتباه والتمكن من التركيز لفترة أكثر طولاً من ذي قبل .
أ ) الإدراك :
إن دقة إدراك الحجم والشكل واللون والمساحة تزداد بالتدريج ويزداد تبعاً لها ولع الطفل بممارسة مهاراته الإدراكية – الحسية – الجديدة كمزج الألوان وتكوين مختلف الأشكال وتركيب مختلف الأحجام مستعيناً بالأدوات البسيطة غير أنه لا يستطيع قبل سن الخامسة تسمية الألوان تسمية صحيحة وإن كان بمقدوره قبل ذلك أن يمزج الألوان ويميز بينها ، كما يستطيع مضاهاة الأرقام والحروف والاتجاه على الرسم ، وعزل صور بصرية ، ويستطيع الطفل إدراك مدى التشابه والتناظر بين الأشكال فيما بين الخامسة والسادسة ، ويتبع ذلك سهولة إدراك الحروف الهجائية المتباينة كالألف والميم ولكن يصعب عليه إدراك الحروف المتقاربة مثل الباء والتاء ولا يمكنه الإدراك الصحيح لهذا التباين البصري اللغوي إلا في سن السابعة والنصف من عمر الطفل العادي ، وهو لا يدرك الزمان إدراكاً صحيحاً في بداية هذه المرحلة وأكثر رغباته في الحاضر وبتزايد خبراته ونموه العقلي يتزايد تمثله لفكرة الزمن ، ويمكنه في سن الرابعة إدراك اليوم وأمس وغداً، والصباح ، وبعد الظهر أو المساء وفي سن الخامسة يعرفون ( النهاردة إيه) وأيام الأسبوع وموعد الذهاب للمدرسة أو النوم .
ب ) الفهم :
تنمو قدرة الطفل على فهم كثير من المعلومات البسيطة وكيف تسير بعض الأمور التي يهتم بها ، وقدرته على التعلم من المحاولة والخطأ بسبب ظهور دوافع حب الاستطلاع لمعرفة الأشياء والأشخاص والمواقف .
جـ) التذكر :
يزيد التذكر المباشر لدى طفل ما قبل المدرسة فيتذكر طفل الثالثة مثلاً ثلاثة أرقام وطفل الرابعة والنصف يتذكر أربعة أرقام ، ويكون تذكر الكلمات والعبارات المفهومة أيسر من تذكر الغامضة منها ، ويستطيع الطفل تذكر الأجزاء الناقصة في الصورة ، وتنمو القدرة على الحفظ وترديد الأغاني والأناشيد ، وبخاصة الذاكرة البصرية والسمعية ، لتصل الذاكرة ما يسمى العصر الذهبي للذاكرة في نهاية هذه المرحلة .
د) المفاهيم :
تتكون المفاهيم لدى الطفل معتمدة على الملاحظة التي تصل به إلى إدراك المظاهر المختلفة للأشياء التي يقع عليها حسه ثم مقارنة هذه الأشياء تبعاً لتباينها أو تشابهها ثم استنتاج الصفات العامة الجوهرية التي تميز جنساً عن آخر ثم ربط هذه النتائج برموزها اللغوية وبذلك تنشأ المعاني عن تكرار الخبرة والاتصال المباشر للبيئة والتفاعل معها متطورة من الخبرة الحسية إلى المفاهيم الرمزية ومن ثم تنادي التربية الحديثة بمبدأ تعدد الخبرات المباشرة لتستقيم المعاني في عقل الطفل .
وتمثل مرحلة الطفولة الفترة التي تتكون فيها المفاهيم الأساسية للطفل سواء عن نفسه أو عن البيئة من حوله ، حيث أكدت الدراسات النفسية والتربوية والاجتماعية أن ما يغرس أثناء هذه المرحلة من عادات أو عواطف واتجاهات ومعتقدات يظل ثابتاً لدى الطفل ويصعب تغييره أو استئصاله فيما بعد ، كما تؤكد النظريات السلوكية ونظريات التعلم الاجتماعي على القابلية الهائلة للأطفال في تلك الفترة على التعلم والنمو مما يساهم بفعالية كبيرة في تعلمهم وتقدمهم في المراحل التالية .
هـ) الانتباه :
يتميز انتباه الطفل في بداية مرحلة ما قبل المدرسة بعدم التركيز ثم يتحول شيئاً فشيئاً لتزداد حدة الانتباه ومجاله وخاصة في كل ما يرتبط ارتباطاً وثيقاً باهتماماته ، ومع ذلك ففي الرابعة وما قبلها يتميز الطفل بقصر مدى الانتباه الإرادي وفي الخامسة والسادسة يزيد مدى الانتباه والتمكن من التركيز لفترة أكثر طولاً من ذي قبل .
و ) الذكاء :
يزداد نمو الذكاء ويكون إدراك العلاقات والمتعلقات عملياً وبعيداً عن التجريد ، وتعميمات الطفل تكون في حدود ضيقة ، ويسمى بياجيه الذكاء في هذه المرحلة وما بعدها الذكاء التصوري والذي تستخدم فيه اللغة بوضوح ويتصل بالمفاهيم والمدركات الكلية ، ويستطيع الطفل في سن الرابعة وما بعدها الربط وإدراك العلاقات ومتابعة المتاهات والألغاز ولعب الفك والتركيب والمكعبات ، والتصنيف والتسلسل والتتابع ، وحل المشكلات .
ز) التفكير :
يتميز طفل ما قبل المدرسة بالتفكير الحسي فهو لا يدرك المعنويات كالفضيلة والرذيلة والعدل والحق والجمال وإنما ما هو محسوس يتعرفه ويدركه بحواسه المختلفة ، فهو أحادي التفكير بمعنى أنه يتأثر بجانب واحد من المثير دون جوانبه الأخرى ، ويكون تفكير الطفل ذاتياً يدور حول نفسه أو ما يرتبط به هو ، ويظل التفكير في هذه المرحلة خيالياً وليس منطقياً حتى يبلغ الطفل سن السادس .
ح) التخيل :
يشغل التخيل حيزاً كبيراً في النشاط العقلي لأطفال ما قبل المدرسة ، ويكون التمييز بين الوهم والواقع أمراً صعباً على طفل الثالثة أو الرابعة ، وإن كان لا يقصد تشويه الحقيقة ومن ثم يغلب اللعب الإيهامي على نشاط الطفل وهو تخيل متحرر من قيود الواقع وهو أمر حيوي للطفل في هذه المرحلة حيث إنه يكون بمثابة صمام الأمن لصحته النفسية بما فيه من إرضاء وهمي لحاجات نفسية لم تحظ بالإرضاء في عالم الواقع ، أو تعبر عن مشاعر عدوانية مكبوتة أو تلطيف لمشاعر الذنب ، وتخفيف من حدة المخاوف الكثيرة في هذه الفترة العمرية والتي يقوم التخيل وأحلام اليقظة بمعالجتها فضلاً عن تخفيف حدة التوتر النفسي .
ط) اللغة :
يستطيع الأطفال بداية من شهرهم العاشر من العمر فهم تعبيرات لغوية كثيرة ، ويستجيب الأطفال للأسماء العامة والكلمات التي تدل على أشياء وبوصول الطفل إلى سن الثالثة يتمكن من استخدام جمل تتضمن فعلاً وفاعلاً ومفعولاً به ، ومبتدأ وخبراً وبعض علامات التذكير والتأنيث والضمائر وحروف الجر وأل التعريف .
وتنبع أهمية اللغة في مرحلة ما قبل المدرسة من أنه في هذه المرحلة توضع الأسس الرئيسة التي تمكن الطفل من الاتصال الاجتماعي والعقلي والثقافي، وتبدأ قدرته على فهم معنى الكلام والحوار مبكرة جداً منذ نهاية السنة الأولى ، وببلوغ الطفل عامه الثالث يتمكن من استعمال جمل يبلغ عدد مفرداتها ثلاث كلمات تصل في السنة الرابعة والنصف إلى أربع أو ست كلمات ، ويزيد استعمال الجمل المركبة بتقدم العمر وتبعاً لدرجة الذكاء والمستوى الاجتماعي ، ويتأثر النمو اللغوي للطفل بالخبرات التي يمر بها مع المحيطين به ، ويكتسب شيئاً فشيئا أسماء الأشياء التي يراها ويألفها ثم الأفعال ثم ظروف المكان وبعض العبارات المرتبطة بالزمان ، ويقلد بمهارة الأساليب المرتبطة بالكلام كأساليب الإخبار والنفي والتعجب والسؤال ، ويحاكي أصوات الحيوانات والطيور والظواهر الطبيعية والأشياء المألوفة كالساعة والقطار.
يزداد نمو الذكاء ويكون إدراك العلاقات والمتعلقات عملياً وبعيداً عن التجريد ، وتعميمات الطفل تكون في حدود ضيقة ، ويسمى بياجيه الذكاء في هذه المرحلة وما بعدها الذكاء التصوري والذي تستخدم فيه اللغة بوضوح ويتصل بالمفاهيم والمدركات الكلية ، ويستطيع الطفل في سن الرابعة وما بعدها الربط وإدراك العلاقات ومتابعة المتاهات والألغاز ولعب الفك والتركيب والمكعبات ، والتصنيف والتسلسل والتتابع ، وحل المشكلات .
ز) التفكير :
يتميز طفل ما قبل المدرسة بالتفكير الحسي فهو لا يدرك المعنويات كالفضيلة والرذيلة والعدل والحق والجمال وإنما ما هو محسوس يتعرفه ويدركه بحواسه المختلفة ، فهو أحادي التفكير بمعنى أنه يتأثر بجانب واحد من المثير دون جوانبه الأخرى ، ويكون تفكير الطفل ذاتياً يدور حول نفسه أو ما يرتبط به هو ، ويظل التفكير في هذه المرحلة خيالياً وليس منطقياً حتى يبلغ الطفل سن السادس .
ح) التخيل :
يشغل التخيل حيزاً كبيراً في النشاط العقلي لأطفال ما قبل المدرسة ، ويكون التمييز بين الوهم والواقع أمراً صعباً على طفل الثالثة أو الرابعة ، وإن كان لا يقصد تشويه الحقيقة ومن ثم يغلب اللعب الإيهامي على نشاط الطفل وهو تخيل متحرر من قيود الواقع وهو أمر حيوي للطفل في هذه المرحلة حيث إنه يكون بمثابة صمام الأمن لصحته النفسية بما فيه من إرضاء وهمي لحاجات نفسية لم تحظ بالإرضاء في عالم الواقع ، أو تعبر عن مشاعر عدوانية مكبوتة أو تلطيف لمشاعر الذنب ، وتخفيف من حدة المخاوف الكثيرة في هذه الفترة العمرية والتي يقوم التخيل وأحلام اليقظة بمعالجتها فضلاً عن تخفيف حدة التوتر النفسي .
ط) اللغة :
يستطيع الأطفال بداية من شهرهم العاشر من العمر فهم تعبيرات لغوية كثيرة ، ويستجيب الأطفال للأسماء العامة والكلمات التي تدل على أشياء وبوصول الطفل إلى سن الثالثة يتمكن من استخدام جمل تتضمن فعلاً وفاعلاً ومفعولاً به ، ومبتدأ وخبراً وبعض علامات التذكير والتأنيث والضمائر وحروف الجر وأل التعريف .
وتنبع أهمية اللغة في مرحلة ما قبل المدرسة من أنه في هذه المرحلة توضع الأسس الرئيسة التي تمكن الطفل من الاتصال الاجتماعي والعقلي والثقافي، وتبدأ قدرته على فهم معنى الكلام والحوار مبكرة جداً منذ نهاية السنة الأولى ، وببلوغ الطفل عامه الثالث يتمكن من استعمال جمل يبلغ عدد مفرداتها ثلاث كلمات تصل في السنة الرابعة والنصف إلى أربع أو ست كلمات ، ويزيد استعمال الجمل المركبة بتقدم العمر وتبعاً لدرجة الذكاء والمستوى الاجتماعي ، ويتأثر النمو اللغوي للطفل بالخبرات التي يمر بها مع المحيطين به ، ويكتسب شيئاً فشيئا أسماء الأشياء التي يراها ويألفها ثم الأفعال ثم ظروف المكان وبعض العبارات المرتبطة بالزمان ، ويقلد بمهارة الأساليب المرتبطة بالكلام كأساليب الإخبار والنفي والتعجب والسؤال ، ويحاكي أصوات الحيوانات والطيور والظواهر الطبيعية والأشياء المألوفة كالساعة والقطار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق