الأحد، 29 مايو 2016

فنون التعامل مع المتعلم

فنون التعامل مع المتعلم :-
1 - إمدح المتعلم امام الغير
2 - لا تجعله ينتقد غيره
3 - قل له لو سمحت ، شكرا 
4 - عامله كابن واجعله يعيش ذلك 
5 - ساعده فى اتخاذ القرار بنفسه 
6 - أساله عن رأيه ، وخذ رأيه فى امر من الأمور 
7 - اجعل له مكان لأعماله واكتب اسمه على إنجازاته 
8 - ساعده فى كسب الصداقات 
9 - اجعله يشعر بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له .
10 - علمه كيف يقرأ التعليمات ويتبعها .
11 - أوف بوعدك له 
12 - أجب عن جميع أسئلته 
13 - شجعه على الابتكار 
14 - علمه كيف يعمل ضمن فريقه 
15 - علمه عن المساواة 
16- علمه كيف يواجه الفشل واليأس 
17 - أخبره أنك تحبه ، فهذا يزرع فيه الثقة بنفسه 
18 - اجعل المتعلم يلعب دور المدرس وأنت تلعب دور المتعلم 
19 - علمه كيف يتعامل مع من حوله 
20 - لا تهدده على الإطلاق 
21 - علمه القيم والمبادئ السليمة من خلال الخبرات العملية 
22 - شجعه على التفوق وحتى ولو بهدية بسيطة أو بكلمة شكر 
23 - علمه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويعرض ما عنده للآخرين 
""" من تدريب التهذيب الإيجابى " للدكتور \ رشدى

الثلاثاء، 24 مايو 2016

بحث عن جماعات الأنشطة



جماعات النشاط :-
هى مجموعة من الطلاب المتقاربين فى العمر و الميول و الرغبات تربط بينهم علاقات اجتماعية و ينضم لها المشارك لاكسابه مهارات و خبرات اجتماعية بما يتوافق مع مراحل النمو لديه و يحقق الأهداف التربوية و الاجتماعية المنشودة .
*
أهداف جماعات النشاط :-
1-
التنشئة التربوية السليمة للطالب فى جو من المحبة و الألفة .
2-
اقامة فرصة التعلم الذاتى من خلال الأنشطة المدرسية و اتاحة التعلم المستمر .
3-
اكساب الطلاب صفات حميدة و تكوين العادات و الاتجاهات الايجابية و غرس القيم فى نفوس الطلاب .
4-
الاقلال من تسرب الطلاب من المدارس و جذبهم اليها من خلال توفير البرامج المحببة لنفوس الطلاب .
5-
اكتشاف مهارات الطلاب و السعى لصقلها و تنميتها و اكسابهم خبرات مفيدة لأنفسهم و مجتمعاتهم .
6-
تدريب الطلاب على تولى ادارة العمل و حسن القيادة .
*
أسس تنظيم الجماعات :-
1-
أن تكون الجماعة متقاربة فى العمر و الميول .
2-
أن يكون لكل جماعة أهداف واضحة تميزها عن غيرها من الجماعات .
3-
أن ينضم الطالب اليها باختياره و حسب رغبته .
4-
أن تعد كل جماعة خطة مناسبة تحقق أهدافها .
5-
أن يكون للطالب و المعلم و ولى الأمر دور فى الاعداد و التخطيط و التنفيذ و التقييم لبرامج الجماعة .
*
خطوات العمل داخل جماعة النشاط :-
1-
عقد اجتماع بين طلاب كل جماعة مع مشرفيهم لمناقشة أهدافها و توزيع المسئوليات بينهم بحيث يتعرف كل عضو على الدور المطلوب منه و أسلوب العمل باشراف الجماعة و توجيهه .
2-
توزيع المسئوليات على أعضاء الجماعة مثل رئيس الجماعة و نائب الجماعة و مقرر و أمين الجماعة حيث من خلالها يتم تأدية المسئوليات التى كلفوا بها و العمل على تنمية معارفهم و اكسابهم الخبرات المختلفة فى مجال نشاط الجماعة .
3-
ترك الحرية لأعضاء الجماعة فى أداء العمل المكلفين به و يكون دور المعلم اشرافى و توجيهى و متابعة .
4-
تشجيع الجماعات على الابتكار و التجديد فى خططها و برامجها حتى تثير فيهم الحيوية و المثابرة و الجدية .
5-
يعمل المشرف على مساعدة الجماعة فى تنفيذ برامجها و تقديم نشاطها و الرفع من مستوى أدائها .
*
قيادة جماعات النشاط :-
أ- رئيس الجماعة من الطلاب و نائبه :-
يتم اختياره فى الاجتماع الأول و يتعاون مع مشرف الجماعة و يكون حلقة الوصل بين أفراد الجماعة و ادارة المدرسة و المعلمين و له الاشراف على اجتماع الجماعة و متابعة أعمالها و يعاونه نائب الجماعة فى كل ذلك .
ب- مقرر الجماعة :-
المراقب الأول فى الجماعة و يقوم باعداد و تنظيم برامج النشاط و يقوم بتسجيل محاضر اجتماعات الجماعة و يوضح التوصيات و يسجل القرارات المتخذة من قبل الجميع أثناء الاجتماع كما يسجل انجازات الجماعة و يحفظ ملفاتها و سجلاتها . bouncebouncebouncebounceBasketballBasketballBasketballBasketballsunny
*
وظائف جماعات النشاط :-
1-
وظائف تربوية :-
تتلخص فى بناء الشخصية و تنمية قدرات التلاميذ على الخلق و الابتكار و التعبير عن آرائه و معتقداته فى حرية تامة و تزويده بالاتجاهات السلمية و القيم و الأخلاقيات .
2-
وظائف تعليمية :-
عن طريق ربط المادة الدراسية و المعارف التى يتلقاها التلميذ داخل الفصل بالحياة العامة و تزويد التلاميذ بالمهارات و القدرات الفكرية و تنميتها .
3-
وظائف مهنية :-
تتمثل فى اعداد التلميذ للحياة فى المجتمع كقوة عاملة منتجة .
4-
وظيفة اجتماعية :-
تتلخص فى تعويد التلاميذ على الوقوف على ما يتعرضون له من مواقف الحياة اليومية و كذلك تدريبهم على تكوين علاقات اجتماعية سليمة مع الآخرين .
5-
وظيفة قومية :-
عن طريق تكوين المواطن الصالح القادر على تحقيق التنمية الشاملة و تعميق انتمائه لوطنه و لمجتمعه .

التأخر الدراسي



يعتبر التأخر الدراسى من أصعب المشكلات التى تواجه النظام التعليمى فى أى مجتمع مدرسى .

فهو بلاشك يقلق العاملين فى المدارس و أولياء أمور الطلاب و المخططين التربويين و المتابعين لعملية تنفيذ البرامج التربوية التى تعنى بالطالب فى جميع النواحى الجسمية و العقلية و الانفعالية و الوجدانية و السلوكية و غير ذلك .

و قد عرف التربويون التأخر الدراسى بأنه انخفاض فى نسبة تحصيل الطالب الدراسى دون المستوى العادى للطالب .

و هذه النسبة تساوى انحرافين معياريين سالبين أى انخفاض مستوى تحصيل الطالب بمقدار عامين عن المستوى المطلوب تحقيقه من قبل الطالب .


***
أهداف البرنامج :-

1-
حصر حالات التأخر الدراسى فى المدرسة و تحديد نوعها سواء كانت تأخرا دراسيا عاما أو تأخرا دراسيا خاصا .

2-
التعرف على الأسباب الرئيسية التى أدت الى تأخر الطالب دراسيا .

3-
تلافى حدوث أسباب التأخر الدراسى مستقبلا و العمل على وقاية الطالب من الوقوع فى مشكلة التأخر الدراسى .

4-
تبصير أولياء أمور الطلاب الذين يعانى أبناءهم من تأخر دراسى بالأسباب التى قادت أبناءهم للوقوع بمشكلة التأخر الدراسى و اشراكهم فى تنفيذ الاجراءات التربوية للقضاء على التأخر الدراسى .

5-
اعادة تهيئة البيئة التربوية ( المدرسية و الأسرية ) للطالب لكى يستقطب المعلومات بصورة عالية .

6-
توظيف خبرات التربويين من المشرفين و المعلمين و مديرى المدارس و مرشدى الطلاب لرعاية الطلاب المتأخرين دراسيا و الوصول بهم لأعلى مراتب النجاح .


***
عوامل التأخر الدراسى :-

1-
عوامل صحية مثل : سوء التغذية - الضعف العام - ضعف البنية - مرض السكر - ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم - أمراض القلب - بعض أمراض الحميات .

2-
عوامل عقلية مثل : عدم القدرة على التذكر و التركيز - أحلام اليقظة - السرحان - انخفاض مستوى الذكاء العام - انخفاض احدى القدرات الخاصة .

3-
عوامل نفسية مثل : اضطراب النوم - القلق - الخوف - الخجل - الانطواء - العزلة - عدم الثقة بالنفس - صعوبة التكيف - الاحباط .

4-
عوامل اعاقة حسية مثل : ضعف السمع - ضعف البصر و عوامل أخرى مثل اضطراب الكلام - مشاكل النمو .

5-
عوامل اجتماعية مثل : عدم التوفق الأسرى ككثرة المشاحنات و الخلافات بين أفراد الأسرة - التدليل الزائد أو الحماية - القسوة المفرطة - الابعاد - النبذ - الحرمان - حرج الأسرة بوجود الطفل - جهل الوالدين بأساليب التربية السليمة و ضغف التوجيه السليم .

6-
عوامل مدرسية مثل : ضعف كفاءة المعلم - ضعف حرص المعلم - قلة توفر الوسائل التوضيحية المعينة - العقاب البدنى أو المعنوى - توجيه اللوم للطالب المقصر أمام زملائه - اطلاق الألقاب السيئة على الطالب - قلة الأنشطة الطلابية فى المدرسة سواء رياضية أو عقلية - صعوبة المناهج و جفافها - استخدام طرق تدريس غير فعالة - عدم اعطاء الطالب الفرصة للتعبير عن نفسه .

7-
عوامل سلوكية مثل : الميل الى الانحراف - العناد - العدوان - التدخين - التسلط - مصاحبة رفاق السوء - الكذب - السرقة ....... الخ

قالوا عن الطفولة



يا طفلي سأحفظك أمنا من متاعب الدنيا القريبة من الباب . سأحميك الى أن تكبر و تصبح قويا بما يكفي للوقوف بمفردك .( قالتها : بام براون )
_ طفلي العزيز سأعتني بك و أرعاك و أحميك حتى تكبر ثم أطلقك حرا طليقا لكنني أحبك دائما .( قالها : شارلوت جراي )
_ الفتنة ضحكة طفل .. ضحكة متألقة دافئة ... بشكل لا يصدق ... و بريئة .( قالتها : مارجريت ف . أوسولي)
_ للأطفال ضحكات لا تتناسب بالمرة مع أحجامهم , قهقهة عالية , و قرقرة بهجة ’ و صرخة دهشة ... كل هذا يتسم بالعمق و الوضوح .( قالتها : بام براون )
_ الأطفال يخلصون لقوانينهم ... قوانين يضعونها لأنفسهم .( قالتها : بام براون )
_ تصبح الدنيا كسيفة حزينة اذا لم يكن بها أطفال , فهم حقا أغنية الحياة .( قالها : ج.ج وتير )
_ حيثما يوجد الأطفال يكون العصر الذهبي .( قالها : نوفاليز )
_ ان هذة الأيدي الصغيرة الرقيقة تمسك بقلوبنا الى الأبد.( قالتها بام براون )
_ أة لو علم الأطفال بقوتهم .. أة لو علموا بذلك مجرد علم .. لكان هذا شيئا هائلا .( قالتها : ألين كلمر )
_ الأطفال هم البداية الصحيحة لتكوين شعب .( قالها : دون هيرولد )
_ طفل وليد دليل على أن الله سبحانة و تعالى يريد للحياة أن تستمر .( قالها : هارولد كوشنر )
_ الحياة شعلة تذوى لكنها تتجدد مرة أخرى .... كلما ولد طفل.( قالها : جورج برناردشو )

قصص فصيرة



جمعيةالصعيد للتربية والتنمية
مدرسة النصر الخاصة بالمنشأة الكبري
عزيمة .....إصرار
لم تبقي الحياة علي حالها كخيوط العنكبوت  ، العزيمة  والاصرار هما أمل الانسان في الحياة وهما السر الذي يدفع الإنسان لتخطي أصعب الأمور والنجاحات دائماً تولد من رحم الازمات . كان يوجد إمرأة أرملة توفي زوجها وترك لها ثلاثة أطفال يوسف ، محسن ، عاطف  فعكفت الأم علي تربيتهما  تربية حسشنة وطيبة وكانوا أطفالًا جيدون يسمعون الكلام وكانت هذه الأرملة فقيرة جدًا ، كانت تعمل ليلاً نهاراً لتوفير لقمة العيش لأطفالها ، كانت تعمل خياطة وربت الأرملة أبنائها علي القناعة والاحترام ،رغم أنها كانت تتعب في العمل لتحقيق الأماني لأبنائها ، كبروا الأبناء ودخلوا المدرسة ، كانوا متفوقون ومتميزون في كل مراحل التعليم المختلفة الإبتدائي والاعدادي والثانوي إلي أن وصلوا لمرحلة التعليم الجامعي ، دخل يوسف الابن الأكبر كلية الطب وتفوق إلي ان أصبح أحد الأطباء المشهورين والثاني محسن دخل كلية الصيدلة والثالث عاطف دخل كلية الهندسة وأصبح مهندس مشهور ، كانت أمهم فخورة بهم كثيراً وسعيدة بهم لأنهم كانوا فقراء ويعانون من أزمات كبيرة وإن دل هذا يدل علي عزيمة وإصرار الأم علي العمل والتعب من أجل أبنائها ، شعر الأبناء بتعب أمهم وكم تعبت وتألمت من أجلهم فقرروا مكافات أمهم فقرروا أن يقدموا لأمهم لعمل حج وزيارة بيت الله الحرام وأصبحت لديهم نقود كثيرة وأصبحوا أغنياء كثيرًا وفرحت الأم بأولادها وشكرت أولادها كثيرًا وأولادها شكروها علي جهدها وتعبها معهم وهم صغار وأصبحت أمهم هي رقم واحد لديهم في حياتهم .   إنها عزيمة ..........أم

القصة من إعداد التلميذة \ إسراء علاء حسن ( الصف الخامس )

فتاة في مهب الريح
  مريم فقيرة ولكنها شاطرة ومتميزة في دراستها وكان أصدقائها يكرهونها جدًا ، كانت كل يوم قبل ان تذهب إلي المدرسة تذهب إلي السوق لبيع الخضراوات لكي توفر لقمة العيش لها وأسرتها وبعد ذلك تذهب الي المدرسة ، في ذات يوم من الأيام اشتد المرض علي والدتها فأطرت أن تبيع أكثر مما كانت تملكه لكي تعالج والدتها وفي يوم من الأيام ذهبت إلي السوق لتبيع الخضراوات ، مرت صديقتها واشترت منها خضار وركبت السيارة وذهبت إلي المدرسة وبعد أن انتهت مريم م نبيع الخضار ذهبت إلي المدرسة ووجدت صديقتها الغنية الثرية " فاطمة " قد وضعت الخضراوات وكتبت عليها بائعة الخضار القذرة فأخذت مريم الخضار ووضعته في كيس وقال لها أصدقائها المقربون أنتِ لا تزعلي منهم وهم يفعلون بك هذا كله قالت لهم الله شاهد ، وصل الخبر ذلك إلي مديرة المدرسة وبعد علمها بالموضوع قامت علي الفور برفد أولئك التلاميذ . في أحد الأيام ذهبت مريم إلي المستشفي مع والدتها وأخذت تبكي علي والدتها جاءت امرأة من خلف مريم وقالت لها المرأة أنا حرمت من الانجاب لماذا لا تعيشين معي أنتِ ووالدتك وأخوكِ قالت لها مريم ماشي ،ذهبت مع تلك المرأة وكانت المرأة غنية فعالجت والدتها وعاش في فرح وسعادة .
القصة من اعداد التلميذة \ جهاد أحمد علي
الصف السادس
قرار .......صائب
قرار يبني ، قرار يهدم . عندما كنت طفلاً في الصف الأول  الابتدائي بالمدرسة  ، في اول أيام الدراسة وقفنا في طابور الصباح بنظام ، دخلنا إلي الفصل قامت المعلمة كاميليا تسأل عن أسماءنا وتعرفنا علي بعضنا ، في منتصف اليوم دق الجرس معلناً عن بداية الفسحة ،خرجنا مسرعين إلي الفناء نلعب ونلهو وبدأ الزميل "علي " يتعامل بعنف مع الزملاء فنادت المعلمة " كاميليا" على " علي" وقامت بتوبيخه علي ما صدر منه ،وقف علي يبكي بجوار الحائط ومرت  الأيام وهي تعامله مرة بالشدة ومرة باللين كما لاحظت بطئه  في القراءة بطريقة غير عادية ،فلاحظ التلاميذ سلوك علي الغير سوي وبعد فترة وجيزة استدعت المعلمة ولي أمر " علي " وقصت عليه سلوك  علي وتأخره بالدراسة ،فوجئت  المعلمة بأن والده يخبرها أن  عليًا يعاني من مشاكل بالمخ حيث انه يعاني من مرض مزمن  وهو زيادة الكهرباء في المخ ، عرضت المعلمة علي  الموضوع علي مدير المدرسة الذي قرر فصله لسوء سلوكه وأنه تلميذ غير سوي حرصًا من إدارة المدرسة علي سلامة باقي التلاميذ ولكن المعلمة طلبت من المدير ألا يفعل هذا مع التلميذ حتي لايضيع مستقبله ، طلبت منه إعطائه فرصة لدمجه مع التلاميذ ،يعطوه فرصة آخري ورجع علي الفصل ، أخذ اهتمام كبير من المعلمة حتي في حصة التربية الرياضية كانت تلعب وتلهو وتمرح معه أكثر من باقي زملاءه ودار بيني وبين زملائي بعض التساؤلات :لماذا تهتم المعلمة بعلي الذي لايجيد القراءة والكتابة ؟ودار الفلك دورته، تعاقب الليل والنهار ، مرت سنوات الدراسة وتدرج مستوي علي من ضعيف إلي جيد وانتهت أيام الدراسة الجميلة ، أصبحنا شباب ، تفرق الأصدقاء كل واحد في عمله وفجأة .....!! وصلتني دعوة وأنا في عملي بحضور حفلة مدرسية بالمدرسة التي كنا ندرس بها وذهبت لحضور الحفلة ، وقف شاب علي المنصة يطلب الكلمة التي بدأها بعنوان جميل " إعتراف بالجميل " وكان هذا الشاب هو المهندس " علي " الذي اعترف في كلمته أن الفضل لما وصل إليه من علم يرجع إلي المعلمة كاميليا " التي رفضت فصله من المدرسة وأعطته المزيد من الجهد والوقت وأسرع علي إلى المعلمة أثناء حضور الجميع بتقبيل يديها ،دوي التصفيق الحار، ولأول مرة أشاهد الدموع تتساقط من عين المعلمة كاميليا إنه حقًا يوم لاينسي "
القصة من تأليف التلميذ \ روبرت كرم فريد
الصف السادس الابتدائي
" خطوات الحياة "
لم تبقي الحياة علي حالها كخيوط العنكبوت الضعيفة   لايعلم أحد حكمة الله سبحانه وتعالي في صبر الأم عندما تكبر في السن ويتركونها وأولادها  وحيدة بعد ان توفي زوجها في أحد الأيام كان ولد أسمه محمد عائدًا من المدرسة مع أصدقائه في فترة الظهيرة فبينما وهم يسيرون في الطريق رأي امرأة تجلس وحيدة أمام بيتها واضعة يدها علي خدها وتكسو الدموع وجهها ثم بدأ محمد يركز جداً جدًا علي المرأة وكان يطرح الأسئلة مئات المرات في عقله عن سبب حزنها وبدأ يبحث عن معلومات تخص هذا المرأة فعرف ان هذه المرأة توفي زوجها وترك لها اثنين من الأبناء  ، ربت الأم أولادها بكل جهد وعناء ودخلتهم  المدارس وعلمتهم القراءة والكتابة في مدرسة " النجاح " وكان أسمائهم الاكبر أسامة والثاني  ناصر كانوا يحبون اأمهم فعندما كبروا وتعلموا تركوها وسافرو إلي أمريكا لكسب لقمة العيش فكان الأكبر أسامة يعمل في شركة طيران أمريكية واللثاني "ناصر" مهندس كهرباء فكانت المرأة كل يوم تسأل علي أولادها الثلاث . وتذكر كل يوم ماذا يفعلون من أجلها ليسعدونها ويفرحونها ؟ فكانوا يطعمونها ويرعونها وكانوا يقدمون لها الهدايا في عيد الأم وهي فخورة وسعيدة من أجلهم كانت تدعوهم الكبار المرحين ومع مرور الأيام ضعفت والدتهم وبدء عليها التعب والارهاق وبدء عليها الشيخوخة وعندما أتي أخوها ويسمي صلاح " يسأل عنها أخبروه الجيران بأنها دخلت المستشفي ، ذهب إليها المستشفي قالت المرأة لأخيها : أريد أبنائي والدموع تنزل وتتقاطر  من عينيها رويدًا رويدًا فوعدها أخوها بانهم سيتصل عليهم  ، بدأ يتصل عليهم واحد تلو الأخر في البداية اتصل علي الأكبر أسامة وولم يرد واتصل علي الثاني ناصر فلم يرد أيضًا فاحتار " صلاح " لأنهم لم يردوا عليه وهو محتار ماذا يخبر ماذا يخبر أخته وهو محتار بين الكذب والصدق ،فكذب علي اخته لأنه لم يردوا فكذب علي اخته وقال لها أنا سوف احضر اولادك لا تقلقي ابتسمي ابتسمي انهم قادمون ففرحت أمهم كثيرًا وشعرت أنها ولدت من جديد وكأنها وردة مغمضة ثم فتحت انتظرت عدة ساعات فلم تجد أحد يأتي منهم فتعبت وفقدت الأمل وشعرت أنها بين الحياة  والموت وتبدو في سكرات الموت وتنادي أولادي أولادي أحضروا يا أولادي أين أنتم يا أولادي أحث اولادها الأثنان أنه يوجد شئ لا يطمئن في أمهم فقرروا علي الفور أن يذهبوا إلي أمهم بعد يوم وبعد أن وصلوا الأبناء الأثنان إلي البيت فلم يجدوها سألوا عنها فقالوا لهم الجيران أنها انتقلت إلي المستشفي فذهبوا إليها ووجدوها ميتة فبكوا عليها ثم غسلوها ودفنوها فكل قالب يبني علي قبرها عبارة عن ألم وحزن فعرفوا الأأبناء فائدة الأام أنها أغلي شئ في الكون ويجب عدم مفارقتها وعدم هجرها فكانوا يزورونها كل يوم ويخرجوا الزكاة ويتذكروا ماذا كانوا يفعلون معها .
إعداد التلميذ \ لؤي جمال حسني
الصف الخامس الابتدائي