الثلاثاء، 24 مايو 2016

قصص فصيرة



جمعيةالصعيد للتربية والتنمية
مدرسة النصر الخاصة بالمنشأة الكبري
عزيمة .....إصرار
لم تبقي الحياة علي حالها كخيوط العنكبوت  ، العزيمة  والاصرار هما أمل الانسان في الحياة وهما السر الذي يدفع الإنسان لتخطي أصعب الأمور والنجاحات دائماً تولد من رحم الازمات . كان يوجد إمرأة أرملة توفي زوجها وترك لها ثلاثة أطفال يوسف ، محسن ، عاطف  فعكفت الأم علي تربيتهما  تربية حسشنة وطيبة وكانوا أطفالًا جيدون يسمعون الكلام وكانت هذه الأرملة فقيرة جدًا ، كانت تعمل ليلاً نهاراً لتوفير لقمة العيش لأطفالها ، كانت تعمل خياطة وربت الأرملة أبنائها علي القناعة والاحترام ،رغم أنها كانت تتعب في العمل لتحقيق الأماني لأبنائها ، كبروا الأبناء ودخلوا المدرسة ، كانوا متفوقون ومتميزون في كل مراحل التعليم المختلفة الإبتدائي والاعدادي والثانوي إلي أن وصلوا لمرحلة التعليم الجامعي ، دخل يوسف الابن الأكبر كلية الطب وتفوق إلي ان أصبح أحد الأطباء المشهورين والثاني محسن دخل كلية الصيدلة والثالث عاطف دخل كلية الهندسة وأصبح مهندس مشهور ، كانت أمهم فخورة بهم كثيراً وسعيدة بهم لأنهم كانوا فقراء ويعانون من أزمات كبيرة وإن دل هذا يدل علي عزيمة وإصرار الأم علي العمل والتعب من أجل أبنائها ، شعر الأبناء بتعب أمهم وكم تعبت وتألمت من أجلهم فقرروا مكافات أمهم فقرروا أن يقدموا لأمهم لعمل حج وزيارة بيت الله الحرام وأصبحت لديهم نقود كثيرة وأصبحوا أغنياء كثيرًا وفرحت الأم بأولادها وشكرت أولادها كثيرًا وأولادها شكروها علي جهدها وتعبها معهم وهم صغار وأصبحت أمهم هي رقم واحد لديهم في حياتهم .   إنها عزيمة ..........أم

القصة من إعداد التلميذة \ إسراء علاء حسن ( الصف الخامس )

فتاة في مهب الريح
  مريم فقيرة ولكنها شاطرة ومتميزة في دراستها وكان أصدقائها يكرهونها جدًا ، كانت كل يوم قبل ان تذهب إلي المدرسة تذهب إلي السوق لبيع الخضراوات لكي توفر لقمة العيش لها وأسرتها وبعد ذلك تذهب الي المدرسة ، في ذات يوم من الأيام اشتد المرض علي والدتها فأطرت أن تبيع أكثر مما كانت تملكه لكي تعالج والدتها وفي يوم من الأيام ذهبت إلي السوق لتبيع الخضراوات ، مرت صديقتها واشترت منها خضار وركبت السيارة وذهبت إلي المدرسة وبعد أن انتهت مريم م نبيع الخضار ذهبت إلي المدرسة ووجدت صديقتها الغنية الثرية " فاطمة " قد وضعت الخضراوات وكتبت عليها بائعة الخضار القذرة فأخذت مريم الخضار ووضعته في كيس وقال لها أصدقائها المقربون أنتِ لا تزعلي منهم وهم يفعلون بك هذا كله قالت لهم الله شاهد ، وصل الخبر ذلك إلي مديرة المدرسة وبعد علمها بالموضوع قامت علي الفور برفد أولئك التلاميذ . في أحد الأيام ذهبت مريم إلي المستشفي مع والدتها وأخذت تبكي علي والدتها جاءت امرأة من خلف مريم وقالت لها المرأة أنا حرمت من الانجاب لماذا لا تعيشين معي أنتِ ووالدتك وأخوكِ قالت لها مريم ماشي ،ذهبت مع تلك المرأة وكانت المرأة غنية فعالجت والدتها وعاش في فرح وسعادة .
القصة من اعداد التلميذة \ جهاد أحمد علي
الصف السادس
قرار .......صائب
قرار يبني ، قرار يهدم . عندما كنت طفلاً في الصف الأول  الابتدائي بالمدرسة  ، في اول أيام الدراسة وقفنا في طابور الصباح بنظام ، دخلنا إلي الفصل قامت المعلمة كاميليا تسأل عن أسماءنا وتعرفنا علي بعضنا ، في منتصف اليوم دق الجرس معلناً عن بداية الفسحة ،خرجنا مسرعين إلي الفناء نلعب ونلهو وبدأ الزميل "علي " يتعامل بعنف مع الزملاء فنادت المعلمة " كاميليا" على " علي" وقامت بتوبيخه علي ما صدر منه ،وقف علي يبكي بجوار الحائط ومرت  الأيام وهي تعامله مرة بالشدة ومرة باللين كما لاحظت بطئه  في القراءة بطريقة غير عادية ،فلاحظ التلاميذ سلوك علي الغير سوي وبعد فترة وجيزة استدعت المعلمة ولي أمر " علي " وقصت عليه سلوك  علي وتأخره بالدراسة ،فوجئت  المعلمة بأن والده يخبرها أن  عليًا يعاني من مشاكل بالمخ حيث انه يعاني من مرض مزمن  وهو زيادة الكهرباء في المخ ، عرضت المعلمة علي  الموضوع علي مدير المدرسة الذي قرر فصله لسوء سلوكه وأنه تلميذ غير سوي حرصًا من إدارة المدرسة علي سلامة باقي التلاميذ ولكن المعلمة طلبت من المدير ألا يفعل هذا مع التلميذ حتي لايضيع مستقبله ، طلبت منه إعطائه فرصة لدمجه مع التلاميذ ،يعطوه فرصة آخري ورجع علي الفصل ، أخذ اهتمام كبير من المعلمة حتي في حصة التربية الرياضية كانت تلعب وتلهو وتمرح معه أكثر من باقي زملاءه ودار بيني وبين زملائي بعض التساؤلات :لماذا تهتم المعلمة بعلي الذي لايجيد القراءة والكتابة ؟ودار الفلك دورته، تعاقب الليل والنهار ، مرت سنوات الدراسة وتدرج مستوي علي من ضعيف إلي جيد وانتهت أيام الدراسة الجميلة ، أصبحنا شباب ، تفرق الأصدقاء كل واحد في عمله وفجأة .....!! وصلتني دعوة وأنا في عملي بحضور حفلة مدرسية بالمدرسة التي كنا ندرس بها وذهبت لحضور الحفلة ، وقف شاب علي المنصة يطلب الكلمة التي بدأها بعنوان جميل " إعتراف بالجميل " وكان هذا الشاب هو المهندس " علي " الذي اعترف في كلمته أن الفضل لما وصل إليه من علم يرجع إلي المعلمة كاميليا " التي رفضت فصله من المدرسة وأعطته المزيد من الجهد والوقت وأسرع علي إلى المعلمة أثناء حضور الجميع بتقبيل يديها ،دوي التصفيق الحار، ولأول مرة أشاهد الدموع تتساقط من عين المعلمة كاميليا إنه حقًا يوم لاينسي "
القصة من تأليف التلميذ \ روبرت كرم فريد
الصف السادس الابتدائي
" خطوات الحياة "
لم تبقي الحياة علي حالها كخيوط العنكبوت الضعيفة   لايعلم أحد حكمة الله سبحانه وتعالي في صبر الأم عندما تكبر في السن ويتركونها وأولادها  وحيدة بعد ان توفي زوجها في أحد الأيام كان ولد أسمه محمد عائدًا من المدرسة مع أصدقائه في فترة الظهيرة فبينما وهم يسيرون في الطريق رأي امرأة تجلس وحيدة أمام بيتها واضعة يدها علي خدها وتكسو الدموع وجهها ثم بدأ محمد يركز جداً جدًا علي المرأة وكان يطرح الأسئلة مئات المرات في عقله عن سبب حزنها وبدأ يبحث عن معلومات تخص هذا المرأة فعرف ان هذه المرأة توفي زوجها وترك لها اثنين من الأبناء  ، ربت الأم أولادها بكل جهد وعناء ودخلتهم  المدارس وعلمتهم القراءة والكتابة في مدرسة " النجاح " وكان أسمائهم الاكبر أسامة والثاني  ناصر كانوا يحبون اأمهم فعندما كبروا وتعلموا تركوها وسافرو إلي أمريكا لكسب لقمة العيش فكان الأكبر أسامة يعمل في شركة طيران أمريكية واللثاني "ناصر" مهندس كهرباء فكانت المرأة كل يوم تسأل علي أولادها الثلاث . وتذكر كل يوم ماذا يفعلون من أجلها ليسعدونها ويفرحونها ؟ فكانوا يطعمونها ويرعونها وكانوا يقدمون لها الهدايا في عيد الأم وهي فخورة وسعيدة من أجلهم كانت تدعوهم الكبار المرحين ومع مرور الأيام ضعفت والدتهم وبدء عليها التعب والارهاق وبدء عليها الشيخوخة وعندما أتي أخوها ويسمي صلاح " يسأل عنها أخبروه الجيران بأنها دخلت المستشفي ، ذهب إليها المستشفي قالت المرأة لأخيها : أريد أبنائي والدموع تنزل وتتقاطر  من عينيها رويدًا رويدًا فوعدها أخوها بانهم سيتصل عليهم  ، بدأ يتصل عليهم واحد تلو الأخر في البداية اتصل علي الأكبر أسامة وولم يرد واتصل علي الثاني ناصر فلم يرد أيضًا فاحتار " صلاح " لأنهم لم يردوا عليه وهو محتار ماذا يخبر ماذا يخبر أخته وهو محتار بين الكذب والصدق ،فكذب علي اخته لأنه لم يردوا فكذب علي اخته وقال لها أنا سوف احضر اولادك لا تقلقي ابتسمي ابتسمي انهم قادمون ففرحت أمهم كثيرًا وشعرت أنها ولدت من جديد وكأنها وردة مغمضة ثم فتحت انتظرت عدة ساعات فلم تجد أحد يأتي منهم فتعبت وفقدت الأمل وشعرت أنها بين الحياة  والموت وتبدو في سكرات الموت وتنادي أولادي أولادي أحضروا يا أولادي أين أنتم يا أولادي أحث اولادها الأثنان أنه يوجد شئ لا يطمئن في أمهم فقرروا علي الفور أن يذهبوا إلي أمهم بعد يوم وبعد أن وصلوا الأبناء الأثنان إلي البيت فلم يجدوها سألوا عنها فقالوا لهم الجيران أنها انتقلت إلي المستشفي فذهبوا إليها ووجدوها ميتة فبكوا عليها ثم غسلوها ودفنوها فكل قالب يبني علي قبرها عبارة عن ألم وحزن فعرفوا الأأبناء فائدة الأام أنها أغلي شئ في الكون ويجب عدم مفارقتها وعدم هجرها فكانوا يزورونها كل يوم ويخرجوا الزكاة ويتذكروا ماذا كانوا يفعلون معها .
إعداد التلميذ \ لؤي جمال حسني
الصف الخامس الابتدائي
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق